سفارة دولة قطر تتبرع بمائة ألف دولار لتجمع رجال أعمال أيداهو للتعليم لمساعدة الطلاب خلال جائحة كورونا ٢٨ أبريل ٢٠٢٠ أعلنت سفارة دولة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية تقديمها تبرع بقيمة مائة ألف دولار ستستخدم في إطار المبادرة التي أطلقها تجمع رجال أعمال أيداهو للتعليم من أجل مساعدة الطلاب على مواصلة تعليمهم خلال فترة إغلاق المدراس بسبب جائحة الفيروس التاجي. وقد صرح سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، بأن العلاقات القطرية الأمريكية قد تطورت خلال العقد الماضي من علاقة ثنائية إلى شراكة استراتيجية في مجالات مختلفة مثل الدفاع والاقتصاد والثقافة والتعليم. وأضاف أنه ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية، أصبحت دولة قطر واحدة من أكثر الشركاء الموثوقين في المنطقة. وقال سعادة السفير إن دولة قطر تشترك مع ولاية أيداهو ومع هذا البرنامج التعليمي في الالتزام بالطاقات البشرية، والعمل على خلق اقتصادات مرنة قائمة على المعرفة مع التركيز على التعليم والانفتاح والفرص للجميع. ولفت سعادة السفير أيضا إلى أنه يسر دولة قطر أن تقدم هذا الدعم الذي سيوفر للعائلات والطلاب والأساتذة الأدوات التي يحتاجونها لسد الفجوة الرقمية وتقديم تعليم عالي الجودة في المنزل خلال هذه الفترة غير المسبوقة. وقال السناتور عن ولاية أيداهو جيمس ريش إن العلاقات القطرية الأمريكية تتسم بالقيم المشتركة والتعاون الثنائي القوي، سواء كان ذلك في المجال الأمني أو الاقتصادي. وأضاف أن هذا الأمر يصبح حقيقة بشكل خاص اليوم، حيث تعمل الولايات المتحدة وقطر معًا لمعالجة انتشار هذا الوباء العالمي. ولفت إلى أنه في شهادة على قوة شراكتنا، أعلنت حكومة قطر عن تبرع سخي للمساعدة في دعم سكان ولاية أيداهو، ولا سيما طلاب الولاية الذين تأثروا من الفيروس التاجي. وشدد على أن هذا التبرع من قطر سيلعب دورا حيويا في مساعدة طلابنا وأساتذتنا في البقاء على اتصال أثناء مواصلتهم التعلم عن بعد من المنزل. وختم بالقول إنه يبعث نيابة عن سكان ولاية أيداهو رسالة امتنان للشعب القطري. وقال رود جرامر الرئيس والمدير التنفيذي لتجمع رجال أعمال أيداهو للتعليم، إنه يريد أن يشكر دولة قطر على تبرعها السخي لصندوق الطوارئ للطلاب التابع للمؤسسة الأهلية في أيداهو. وأضاف أنه عندما أجبر الفيروس التاجي ولاية أيداهو على إغلاق مدارسها، تُرك آلاف الطلاب في منازلهم بدون أجهزة كمبيوتر أو حتى خدمة إنترنت، وأنه من دون هذه الأدوات من الصعب جدًا على هؤلاء الطلاب مواصلة تعليمهم. وقال إنه بفضل ما قدمته دولة قطر من تبرع سيصبح بإمكان صندوق الطوارئ أن يوفر أدوات التعلم الأساسية التي يحتاجها طلابنا. يذكر أن تجمع رجال أعمال أيداهو للتعليم كان قد أعلن في وقت سابق عن مبادرة على مستوى الولاية تحت عنوان مشروع التنشيط المجتمعي لمساعدة الطلاب على مواصلة تعليمهم أثناء فترة إغلاق المدارس في ولاية أيداهو. ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل التعلم عبر الإنترنت لجميع طلاب ولاية أيداهو من خلال تأمين أجهزة الكمبيوتر إلى آلاف الطلاب الذين لا يملكونها وتوصيل خدمة الإنترنت للطلاب الذين لا تتوفر لهم هذه الخدمة في منازلهم.