اتخذت كلّ من قطر والولايات المتحدة خطوات مباشرة لبناء الثقة المتبادلة وتعزيز صداقة سياسية دائمة، فمن خلال سلسلة من المشاورات رفيعة المستوى على مدى ربع القرن الماضي، تمكن البلدان من ان يكونا نموذجاً للمبادرات الرئيسية التي من شأنها أن تؤثر على الشرق الأوسط بشكل مباشر.
ونتيجة لذلك، فالمبادرات الدبلوماسية التي قامت بها دولة قطر، والتي تؤثر على المصالح الإقليمية في كلّ من اليمن، السودان، الصومال وغيرها، تحظى بدعم صريح من قبل حكومة الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى زيارة الأمير إلى واشنطن واجتماعات دول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد في عام 2015، فهناك العديد من الأحداث المهمة، التي قوت روابطنا السياسية مثل:
- قام أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني عام 1997 بأول زيارة إلى الولايات المتحدة، تلتها زيارات رسمية أخرى على مختلف المستويات.
- قام وزير الخارجية بزيارة واشنطن عدة مرات، جاء آخرها زيارة وزير الخارجية خالد بن محمد العطية في مايو من عام 2015. وتلا ذلك زيارات أخرى بشكل منتظم، قام بها كبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات المختلفة في دولة قطر.
- قامت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية بزيارة الدوحة في يناير 2011، كما زار وزير الخارجية الأمريكية جون كيري في فبراير 2015.
- زار عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين من كافة الإدارات (وزارة الخارجية، وزارة الخزانة، وزارة الطاقة إلى جانب أعضاء وموظفي الكونغرس الأمريكي) دولة قطر للمشاركة سواء في المؤتمرات والمنتديات التي عقدت في الدوحة أوفي اجتماعات قطرية-أمريكية خاصة ببرامج التبادل التعليمي والثقافي.