الحرب على الإرهاب


إن الحرب على الإرهاب ليست مجرد مهمة عسكرية، فجميع العلاقات التي تربط الولايات المتحدة مع قطر، سواء من الناحية السياسية، الاقتصادية والثقافية، تلعب دوراً حاسما في كسب هذه الحرب وضمان السلام الدائم.

انضمت قطر إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الإرهاب، ونحن متحدون مع شركائنا في الخليج لمكافحة التطرف العنيف بكافة أشكاله.

تعد العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر ذات أهمية قصوى لهذا التحالف، وهو تحالف يقوم على أساس العديد من الإجراءات الحاسمة، والتي يعمل البلدان على تعزيزها:

  • وجود القيادة المركزية الأمريكية في الدوحة، التي اعترف بها علنياً الخبراء العسكريين الأمريكيين كأصل جيوسياسي واستراتيجي له أهمية قصوى.
  • التزام قطر باستضافة القوات الأمريكية وقوات التحالف في قاعدة العديد الجوية، والتي تضم مقر القيادة المركزية الأمريكية.
  • تعهد قطر باستضافة الجيش الأمريكي في قاعدة السيالية، خارج الدوحة، والتي تستخدمها القيادة المركزية الأمريكية لخزين المواد التي سيتم استخدامها في العراق وأفغانستان.
  • توقيع اتفاقية للتعاون الدفاعي لمدة 10 سنوات بين الولايات المتحدة وقطر في ديسمبر 2013. وفي يونيو 2014، وقعت الولايات المتحدة وقطر أيضاً اتفاقاً لبيع الأسلحة بقيمة 11 مليار دولار.

إلا أن الحلول العسكرية غير كافية لهزيمة الإرهاب والتصدي للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والعالم. ومن ثم، فإننا نعمل مع الشركاء للتوصل لحلول دبلوماسية للصراعات طويلة المدى، والتي تتسبب في استمرار مشاعر انعدام الثقة، وتغذي الإحباط الذي يولد التطرف.