تتمتع قطر والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية وثيقة منذ أوائل التسعينات والسبب يعود إلى السياسات الاقتصادية. وفي عام 2010، أسست غرفة التجارة الأمريكية أول غرفة تجارية أجنبية في قطر.
وتتسم العلاقات الاقتصادية بعدة أوجه:
- وقعت قطر والولايات المتحدة على اتفاقية إطار للتجارة والاستثمار في أبريل من عام 2004، وتبلغ تجارة البلدين في الوقت الحالي 6.3 مليار دولار من السلع سنوياً.
- استوردت قطر عام 2014 بمبلغ 5.3 مليار دولار من المنتجات الأمريكية، الأمر الذي يجعلها رابع أكبر مستورد للسلع الأمريكية في الشرق الأوسط. وتتوقع قطر ان تظل شريكاً اقتصادياً في المستقبل المنظور.
- تتبع قطر نهجا تعاونيا فيما يتعلق بالطاقة (النفط والغاز) لجهة الاستثمار والتنمية. فبالإضافة الى قيام شركات الطاقة العملاقة بتطوير العديد موارد النفط والغاز في قطر، تقوم قطر بالمساعدة في التطويرات الرئيسية في الولايات المتحدة، بما في ذلك محطة تصدير غولدن باس للغاز الطبيعي المسال في ولاية تكساس والتي يتم تطويرها بالمشاركة مع شركة إكسون موبيل وقطر للبترول.
- في مارس 2014، رافق 21 من رجال الأعمال الأمريكيين البارزين وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر Penny Pritzker في بعثة تجارية لها إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تضمنت زيارة لقطر.
- الحدث الأبرز في مجال الاستثمار القطري يتمثل في تطوير City Center DC في واشنطن، وهو أول الاستثمارات القطرية في سوق العقارات في الولايات المتحدة.
- تعتبر استثمارات قطر متنوعة، حيث استثمرت الدولة في التكنولوجيا، الإعلام، الترفيه، الطاقة، العقارات وغيرها.
- يهدف جهاز قطر للاستثمار إلى زيادة وتعزيز الاستثمارات في الولايات المتحدة، حيث يعتزم استثمار 35 مليار دولار في السوق الأمريكية خلال السنوات الخمس القادمة، مما يساهم في خلق آلاف من فرص العمل الأمريكية.
- في سبتمبر 2015، افتتح جهاز قطر للاستثمار أول مكتب له في الولايات المتحدة لضمان تواصل أفضل مع شركائه الحاليين والمستقبليين.
- في أكتوبر 2015، أطلقت قطر والولايات المتحدة الحوار القطري الأمريكي الاقتصادي والاستثماري الأول، وهو ما يمثل إنجازاً كبيراً في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين. وسيعمل الحوار كمنتدى سنوي لجمع صناع القرار لتحديد خطوات ملموسة لتعزيز العلاقات المالية، والاستثمارية، والاقتصادية.