متاحف ومعارض رائعة تتفتح حول العالم على نحو متزايد. ولكن في العصر الرقمي هل يمكن للمؤسسات القائمة على البنايات أن تحتفظ بفنون العالم؟ كيف يمكن لأسواق الفنون الحقيقية والرقمية التعايش؟ ماذا يمكن للمتاحف القيام به لإعادة تقديم أنفسها للأجيال الجديدة؟
على خلفية معالم الدوحة الخلابة، جمع مؤتمر"الفن من أجل الغد" أشهر فناني ومعماريي العالم، بالإضافة إلى مديري المتاحف، والمصممين المدنيين، وصناع السياسات والممولين لمعالجة القضايا الهامة وأثرها على المدن البناءة للغد.
ركز المؤتمر في دورته الثانية التي عقدت تحت عنوان "التكنولوجيا، والابتكار، والمدينة" على العلاقات المركبة بين العالم الرقمي دائم التطور والدور الذي تلعبه المؤسسات الفنية التقليدية في مستقبل جيل يعتمد على التكنولوجيا. ركز شعار المؤتمر على ربط العناصر الرقمية للعالم الحديث للعملية الإبداعية وكيف يمكن أن يساعد ذلك في بناء مدن بل وبلدات أقوى في عالم اليوم.
أقيم المعرض تحت رعاية رئيس هيئة قطر للمتاحف، سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.
وصرحت سمو الشيخة "نحن نحاول أن نجلب الفنانين المعاصرين هنا، لإلهام شباب الفنانين ليتعرفوا على ما يحدث حول العالم، ويحصلون على مصدر للإلهام. هذا هو ما حاولنا القيام به وسنواصل تنفيذه، مع الاحترام الكامل لتقاليدنا."